مثل الكثير من القصص الخيالية ، يبدأ تاريخ فندق غراند الصغير والمتواضع في العام 1876، عندما افتتح جوزيف شوايجر "فندق كرونه" في "كلامبفير هاوس" السابق على شبه الجزيرة التي تشكلت داخل البحيرة على مر القرون. بعد العديد من التغييرات في الملكية التي استمرت حتى1887 ، قام كارل بوم القادم من مدينة لينز وزوجته تيريز القادمة من سالزبورغ و صاحبة مقهى في شتوتغارت الألمانية, قامو بإستثمار ثروة صغيرة في الفندق. قاموا بتجديد و تحديث و تعديل المنزل في عدة مراحل من البناء حتى استلمت أخيراً شكلها الحالي وواجهتها. ـو هكذا في مايو 1896 قدم أخيرا السيد كارل بوم عمله المهيب بإسم جديد: فندق غراند على البحيرة
تاريخ فندق غراند
هناك حيث البحيرة والجبال تبتسم لك في لحظة رائعة من الهدوء
وحيث أن النور الخفيف و سعادة الحياة تجعلك تشعر بإحساس و كأن الساعة قد توقفت لوهلة و بدأت أفكارك تبحث عن الراحة
76
...كان يا مكان
الإمبراطوري - مكان الاجتماع الملكي
سرعان ما جعل "غراند" اسماً لنفسه كمكان فخم إمبراطوري ، لأنه كان لديه شيء حاسم ومميز مقارنة بالفنادق السياحية التي ظهرت في المنطقة و تطورت في ذلك الوقت في زيلامسي: حيث أنه لايقارن من خلال الموقع الملكي مباشرة على البحيرة مع إطلالة بانورامية على هووي تاورن وشتاينرن مير ، و حيث أن صاحب الفندق كان ذو رؤية واضحة و إدارة ذكية حيث أبقى دائمًا إصبعه على نبض الزمن من خلال طريقة إدارته و متابعته لأحوال السياحة في المنطقة و تدريبه طاقم ودود و محترف من الموظفيين العديدين. كل هذا فسرعان ما أصبح الفندق المكان الإمبراطوري والملوكي الذي يجتمع فيه الأثرياء والمشاهير ، وأقام نفسه كمكان مفضل للكثير من الضيوف البارزين من الداخل والخارج ، من الأمراء إلى الوزراء والنواب وحتى الصناعيين
18
مع اندلاع الحرب العالمية الأولى ، وصل ما يسمى بالحقبة الجميلة أو "بيلا أبيوكو" إلى نهاية مفاجئة لـفندق غراند زيل أم سي أيضًا ، حيث إطر السيد كارل بيوم لبيع عمله في عام 1918
حقبة جميلة
عدت الفترة الثانية من الإزدهار تحت إدارة كارل بيشكيتل و ورثته و التي إستمرت حتى فترة إندلاع الحرب العالمية الثانية و حتى أعقاب الأوقات العصيبة مع الاحتلال الأمريكي ،حيث أنه بعد ذلك تم إعادة تكريس الفندق على المدى القصير كجامعة أمريكية وتعرض لعدد من الحرائق مما أدى إلى تضرره بشدة
20
55
السياحة الشتوية
في عام 1955 ، أصبح المبنى المدمر في النهاية عبارة عن مبنى رمزي يمتلكه مدرب التزلج التيرولي فرانز غرامشامر. هذا المدرب استثمر و أعاد فندق غراند إلى غرضه الأصلي.و بماأنه بدأت في تلك الحقبة السياحة الشتوية التي نشاهدها الآن بإزدهار في زيل أم سي ، وكان الفندق الشهير مرة أخرى قد عاد ليصبح ملتقى للمشاهير السياسيين والفنيين من نيكيتا خروتشوف إلى بيجوم خان.في الفترة التالية تسبب الضرر الناتج عن الفيضان في عام 1965 في إلحاق أضرار جسيمة بالفندق ، لذلك تم بيعه إلى مجموعة تقاسم-الوقت السويدية في عام 1980.و في النهاية حصل مبنى شبه الجزيرة بحيرة زيل على تطوير و دعم بغرض إحياء تاريخه من خلال الالتزام الثقافي والتاريخي المكثف للمهندسين المعماريين من منطقة زيلر ، و فعلا إستطاع المهندسين إنغ هانس والتلي وإنغ ويلهلم هوليس المدعومين من مدينة زيل أم سي بأن يعيدو المبنى إلى الطراز الأصلي
إعادة تنظيم
بعد 11 شهراً فقط من البناء ، أشرق المبنى في عام 1984 كجناح فندقي مصمم على أساس المشاركة الزمنية في روعة جديدة / قديمة. في عام 1990 ، تم شراء وتوصيل الفندق المجاور كليما بواسطة ممر تحت الأرض. ومع ذلك ، لم يعمل مفهوم الفندق كما كان مخططا ، وفي عام 1995 كان لا بد من فتح إجراءات التعويض.
84
95
عودة الحقبة الجميلة
عائلة هولايز من خلال الدكتور الفندقي ويلفيلد هولايز حصلت على الفندق في نفس العام. و نظرًا لحبه للحقبة الجميلة والطراز الإمبراطوري للحقبة الإمبراطورية ، فقد تم تصميم فندق غراند بطريقة عصرية تمزج الماضي العريق مع الحاضر وكأنه يرسل ضيوفه في رحلة مثيرة عبر الزمن. حيث يذكرنا الكثير من سنوات البداية الذهبية في زمن الحكم النمساوي المجري والرعاية التقليدية تميز الفندق اليوم مع ذوق من الأمس. ليس فقط مطعم قيصرسال و الكوفي الإمبيريال و بار البحيرة الجديد فحسب ، ولكن أيضاً المنتجع الصحي الكبير الحديث مع منظره البانورامي الرائع ، و يضاف إلى ذلك الغرف والأجنحة مع الراحة الفخمة والأنيقة والمبدأ الذي يركز على الضيف: شهادة على هذا الضيف ليس فقط ملك، ولكن يجب أن يشعر و كأنه إمبراطور منزله في فندق غراند
17